Month: جويلية 2022

وقفة المنتصف

أهلًا مكاني الآمن السعيد. الأسبوعان الماضية مررت بوعكة مزاجية شديدة أرهقتني وأثارت فزعي. تساءلت عما إن كنت حققت أي تقدم؟ أو إني لا أفعل شيئا سوى المشاهدة وتخدير نفسي؟ والذي حدث أني لم استطع الإجابة على الأسئلة ولا فعل أي شي سوى الانصياع والخضوع حتى مرت العاصفة! أسبوعان من النكد والتعب والقلق والحزن والشك والنفور من كل شيء، ثم الحمدلله انقشع السواد وهدأت نفسي

انتصفنا في هذا العام الذي حرصت فيه على الاحسان لنفسي، والتركيز عليها. انجرفت عن هذه المهمة مرات عديدة، وفوّت بعض الشؤون الهامة. وهذا يخيفني ويغضبني ويزعجني، إذ مع الحرص والنية ولازلت أرتكب نفس الخطأ. المهم سأضاعف التركيز في النصف الآخر. هذا ما أعد به نفسي

حاليًا تشغلني إجازتنا العائلية وتسعدني حماسة الجميع للرحلة فنحن نحتفل بخريجتين لا واحدة. وتؤنسني أيام عشر من ذي الحجة الحمدلله الذي بلغنا إياها وأعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام والذكر والشكر

أنا في إجازة تاركة خلفي دفتر الأجندة مكافأة لنفسي على قرار الاستقالة، ولأشكر أبي وأمي وأخواتي. وأشحن ندى لما تبقى من محاولات ٢٠٢٢